الخميس، 8 يناير 2015

سحر خليفة


روائية
نابلس عام 1941

واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين. ولدت في نابلس عام 1941. تزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا؛ وبعد مرور ثلاثة عشر عاما من الإحباط وخيبة الأمل، قررت أن تتحرر من هذا الزواج وتكرس حياتها للكتابة. وقد عادت لتواصل دراستها الجامعية، وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي. تعمل الآن مديرة لمركز شؤون المرأة والأسرة في نابلس.
كتبت حتى الآن عشر روايات. روايتها الأولى "لم نعد جواري لكم" (1974) أحدثت صدى كبيرا بسبب دفاعها عن حرية المرأة، غير أن سحر لم تلحظ بالاعتراف الأدبي إلا بعد صدور روايتها الثانية "الصبار" (1976). ترجمت معظم رواياتها إلى العبرية والفرنسية والألمانية والهولندية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والماليزية واليونانية والنرويجية والروسية.

نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها: جائزة ألبرتو مورافيا للأدب المترجم للإيطالية، جائزة سيرفانتس للأدب المترجم للإسبانية، جائزة نجيب محفوظ عن روايتها صورة وأيقونة وعهد قديم، وجائزة سيمون دي بوفوار التي رفضتها لأسباب وطنية عام 2009

يوسف ضياء الدين باشا الخالدي


بروفيسور وسياسي

القدس 1824-1906

تلقى أول دروسه في المسجد الأقصى ، ثم في الكلية البروتستانتية في مالطا لمدة عامين ، ثم الطب في اسطنبول لمدة عام واحد ، ثم الهندسة في كلية روبرت ، وبعد وفاة والده اضطر إلى العودة إلى مدينة القدس عام 1867 ، أسس مدرسة في القدس وتولى منصب رئيس بلدية القدس لمدة ست سنوات ، ساهم في العديد من الإصلاحات في مدينة القدس في شوارعها الداخلية ، والشارع الذي يربط بين يافا والقدس ، وإصلاح نظام الصرف الصحي.

وفي عام 1874 ذهب إلى اسطنبول بفضل صداقة رشيد باشا الوزير العثماني لآل الخالدي للعمل كمترجم  ، وبعد ستة شهور عين نائباً للقنصل في ميناء بوتي الروسي آنذاك الطل على البحر الأسود ، وعندما فقد رشيد باشا وظيفته ، فقد يوسف هو الآخر لوظيفته ، و قضى وقته في زيارة أوديسا وكييف وموسكو وسان بطرسبرج.
وفي عام 1875 زار مدينة فيينا ، حيث كان رشيد باشا يعمل سفيراً للدولة العثمانية هناك ،وعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة للغات الشرقية ، وفي تلك الفترة أبدى اهتمامه بالسياسة وأحوال غير المسلمين في القدس ، وكتب رسالتين حول اليهود في القدس ولندن لمجلة  The Jewish Chronicle

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

وليد الخالدي



مؤرخ
القدس 1925

يعد المؤرخ و العالم وليد الخالدي من أهم المؤرخين الفلسطينيين ، فقد كان له أثر ملموس في المنح الدراسية وبناء المؤسسات وفي المجالين الدبلوماسي و السياسي ، وكان رائداً ومبدعاً وصوتاً فلسطينياً هاماً في المحيط العربي ، وساهمت كتاباته في شرح و تحليل الواقع الفلسطيني خصوصاً اللجوء إلى الدوائر الأكاديمية الغربية خصوصاُ مقالته " التفكير فيما لا يمكن تصوره " في مجلة الشئون الخارجية ، عام 1978 ، فقد طرح فكرة دولة فلسطينية في القدس الغربية وقطاع غزة في داخل الدوائر الأكاديمية.
ساهم في تأسيس الجمعية الملكية في عمان ومؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت
ولد عام 1925 في مدينة القدس وهو ابن أحمد سميح الخالدي مدير كلية العربية الحكومية إحدى الكليات الرائدة خلال فترة الانتداب البريطاني ، وهو سلسل لعائلة الخالدي التي أنتجت العلماء والفقهاء والمفكرين فقد ساهم ذلك في نمو الحس الوطني بالمسئولية تجاهه.

أكمل تعليمه في لندن وأكسفورد الجامعات في عام 1945و 1951، على التوالي حيث حصل على درجات علمية في الفلسفة والدراسات الإسلامية. بعد ذلك عمل محاضراً في جامعة أكسفورد ، وقبل ذلك عمل مع موسى العلمي  في مكتب جامعة الدول العربية في مدينة القدس ، عمل في وزارة المعلومات و الخارجية الفلسطينية غير الرسمية
شعر بالتعقيدات في السياسة الفلسطينية والتيارات الغادرة في العلاقات بين الدول العربية وشهد كارثة هزائم 1947-1948. هذه التجارب المؤلمة كانت أساسية في تشكيل رؤيته للمأزق الفلسطيني، في العالم العربي،وللنظام الدولي.
واستقر وليد الخالدي في الحياة الروتينية من دون أكسفورد بعد عام 1951، تدريس في كلية الدراسات الشرقية والبحث وكتابة
في الفلسفة الإسلامية. هذه الفترة الهادئة في كتابه كانت الحياة لا تدوم. غضب من التورط البريطاني في الهجوم البريطاني الفرنسي الإسرائيلي الثلاثي على مصر في أكتوبر عام 1956، استقال الخالدي له موقف في جامعة أكسفورد، وعاد إلى بيروت للانضمام إلى دراسات السياسية والإدارة العامة قسم من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، حيث وصل بسرعة رتبة أستاذ، وشغل منصب أستاذ زائر في برينستون وهارفارد الجامعات، حتى عام 1982. في كتابه عقود من التدريس في الجامعة الأميركية في بيروت وغيرها، وأثر الخالدي عدة أجيال من الشباب العربي .

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

رشيد الخالدي

مفكروباحث
نيويورك 1948

ولد في نيويورك عام 1948 ، حصل الخالدي على شهادة البكالوريوس من جامعة ييل في عام 1970 والدكتوراه
من جامعة أكسفورد في عام 1974. وقد قام بالتدريس في لبنان في الجامعة الأميركية في بيروت وفي عدة جامعات في الولايات المتحدة، بما في ذلك جورج تاون. شيكاغو، حيث كان مدير دراسات الشرق الأوسط. وكولومبيا، حيث يشغل معهد ادوارد سعيد كرسي الدراسات العربية. وهورئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية. كتب وحرر العديد من أعمال التاريخ الفلسطيني .

شغل منصب مستشار الوفد الأردني الفلسطيني المشتركفي مؤتمر مدريد للسلام عام 1991. وحتى يونيو 1993، ثم في المفاوضات التي عقدت في واشنطن العاصمة وخدم رئيسا لجمعية دراسات الشرق الأوسط في عام 1994، وهو رئيس ومؤسس وعضو اللجنة الأمريكية للقدس، وهي منظمة تشكلت في عام 1996 لنشر كل من التاريخ الفلسطيني في القدس

الخميس، 11 ديسمبر 2014

زياد أبو عين


سياسي ووزير 
1959-2014

زياد محمد أحمد أبو عين من مواليد 22 نوفمبر عام 1959 ،  اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 4نوفمبر 1977 كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21 أغسطس عام 1979، وأفرج عنه بتاريخ 20 مايو 1985، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30 يوليو هام 1985، وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية ، وبعد ذلك اعتقل أكثر من مرة اعتقالاً إدارياً ولسنوات طويلة، ومنع من السفر لسنوات طويلة، واعتقل في الانتفاضة الثانية إدارياً عام 2002م.

أهم المناصب التي شغلها ابو عين فهي: عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الأسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 حتى تم تعيينه رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 ، وهو عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة فتح .

ومن ابرز محطاته النضالية، انه اعتقل في السجون الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وأول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981م ، صدرت لصالحه، سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه ،مثل قرارها رقم 36| 171 بتاريخ 16-12-1981، والذي أبدت خلاله هيئة الأمم المتحدة أسفها الشديد لمبادرة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم السيد زياد ابو عين للسلطات الإسرائيلية المحتلة، وأول أسير يحكم عليه بالسجن المؤبد بدون أي اعتراف منه بالتهم المنسوبة أليه من قبل إسرائيل عام 1982م، ودعا إلى تطبيق فحوى قرار الأمم المتحدة ' حق العودة 194 ' وذلك من خلال المبادرة الشهيرة التي طرحها في ربيع العام 2008م، باسم مبادرة العودة والعيش المشترك، له العديد من المساهمات الفكرية والإبداعية والأبحاث الفكرية والسياسية.
استشهد زياد أبوعين في 10 ديسمبر 2014؛ بعد قيام جنود إسرائيليين بالإعتداء بالضرب، على مسيرة لزرع شجر الزيتون بقرية ترمسعيا بمدينة رام الله. وعلى إثر ذلك نُقل أبوعين إلى المستشفى حيث توفى إثر مضاعفات اختناقه جراء استنشاقه لقنابل الغاز المسيل للدموع، بينما يُرجح ناشطون وفاته إثر ضربه بقوة على صدره. 

السبت، 29 نوفمبر 2014

أحمد سامح الخالدي ( الحفيد )

بروفيسور
بيروت 1948

هو ابن وليد الخالدي اسماه على اسم جده ، تعلم في جامعتي أوكسفورد ولندن ، وباحث مشارك في المعهد الملكي للشئون الدولية ، وعضو بارز في كلية سانت أنطوني في جامعة أوكسفورد ، وعمل محرراً لمجلة دراسات فلسطينية 1991-1993 ، وكان ضمن الوفد الفلسطيني المفاوض في واشنطن ، وأحد أكبر المستشارين الأمنيين في المفاوضات التي عقدت بين إسرئيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1995 التي أنتجت الاتفاق الانتقالي ، 

أحمد سامح الخالدي


معلم وكاتب ومربي اجتماعي
القدس 1896-1951

أنهى أحمد سامح الخالدي دراسة الصيدلة من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1917 ، وبعد إنهائه للخدمة العسكرية في الجيش العثماني عمل في قسم التعليم لسلطة الانتداب البريطاني على فلسطين خلال الفترة 1919-1925 ، ومنذ عام 1925-1948 عملاً مدرساً في مدرسة تدريب المعلمين ، واخيتر كأفضل مدرس ثانوي في فلسطين عام 1941 ، وتم تعيينه مساعد مدير التعليم في حكومة الانتداب.

وألف عدة كتب في علم النفس، والتاريخ، والتربية والتعليم وترجم العديد من المؤلفات ، وأبدى اهتمامه الكبير بالأيتام و شكل اللجنة العربية العليا للأيتام في بداية الأربعينيات ، وأنشأ مدرسة في دير عمر بالقدس خاصة بأبناء الشهداء الذين استشهدوا في الثورة الفلسطينية 1936-1939 ، وبعد عام 1948 أنشأ مدرسة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان

الخميس، 27 نوفمبر 2014

حسين فخري الخالدي


سياسي
القدس 1894-1962

تلقى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل إلى الكلية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية) في بيروت حيث درس الطب لمدة سنتين. ولم يتمكن من متابعة دراسته لأنه التحق بالجيش العثماني.
درس الطب في الجامعة اليسوعية ببيروت وتخرج منها عام 1916.والتحق بحكومة الملك فيصل الأول في دمشق وعين طبيباً في حلب، وعاد إلى القدس بعد أن أطاح الفرنسيون بحكم فيصل سنة 1920، فعين نائباً لمدير الصحة العام في فلسطين، وظل في هذا المنصب حتى سنة 1934 حين عين رئيساً لبلدية القدس إثر فوز قائمته في الانتخابات البلدية.
أسس الخالدي في سنة 1935 حزب الإصلاح واختير عضواً في اللجنة العربية العليا التي تألفت في 25/4/1936 برئاسة الحاج محمد الحسيني، وكان واحداً من القادة الفلسطينيين الذين اعتقلتهم السلطات البريطانية سنة 1937 ونفتهم إلى جزيرة سيشل، وبقي فيها حتى سنة 1938 ثم ضمه الوفد العربي الفلسطيني إلى مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقد في لندن، وصدر على أثره الكتاب الأبيض سنة 1939.
تولى الخالدي أمانة سر الهيئة العربية العليا ودعا إلى تأسيس بيت المال العربي لتمويل النشاط الوطني الفلسطيني، ولما اقترفت العصابات الصهيونية مذبحة دير ياسين صحب الخالدي وفد منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى القرية لانتشال جثث الشهداء العرب من الآبار، وعقد مؤتمراً صحفياً كشف فيه عن بشاعة هذه الجريمة النكراء.

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

روحي الخالدي


أديب و باحث وسياسي
القدس 1864-1913

بعد أن أنهى الدراسة في المدرسة السلطانية عام 1893 ، كان يتردد على حلقات الداعية و المصلح جمال الدين الأفغاني ، درس الفلسفة الإسلامية والعلوم و الآداب الشرقية في جامعة السوربون خلال الفترة  1898-1908 ، كما شغل منصب القنصل العثماني في بوردو في فرنسا ، و عضواً في البرلمان العثماني فيما بعد عن مدينة القدس 1908 وعام 1912 وكان نائباً لرئيس مجلس النواب ، واستخدم منصبه من أجل التحذير من خطر الصهيونية التي تهدف إلى طرد و تهجير الشعب الفلسطيني .

له كتب في الأدب والسياسة منها " أسباب الانقلاب العثماني " و " علم تاريخ الأدب عند الإفرنج والعرب وفيكتور هوكو " و " رحلة إلى الأندلس " و " المقدمة في المسألة الشرقية ".

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

ليلى خالد


مناضلة
حيفا 1944

ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا عام 1944 لعائلة مكونة من ثمانية أفراد ، لجأت هي وعائلتها إلى لبنان بعدما تمكنت العصابات الصهيونية من السيطرة على المدينة ، التحقت في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1962 ، و بعد تخرجها بعام انضمت إلى حركة القوميين العرب ، ثم  ذهبت إلى الكويت للعمل في مجال التدريس عام 1968 ، انضمت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ثم ذهبت إلى الأردن وتلقت تدريبات عسكرية على أيدي الجماعات الفلسطينية المسلحة ، و ارتبط اسم ليلى خالد بمحاولات عدة لخطف الطائرات فقد تمكنت من خطف طائرة في 29 أغسطس 1969 كانت في طريقها إلى دمشق ، و في 6 سبتمبر عام  1970 حاولت خطف طائرة للعال الإسرائيلية غير أن محاولتها قد باءت بالفشل وحكم عليها بالسجن في لندن ، و أطلق سراحها بعد عدة أسابيع لتصبح عضوة في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية .
وخاضت عدة عمليات جراحية تجميلية من أجل إخفاء ملامح وجهها بغرض خطف طائرات ، وكانت أيقونة الثورة و الثوار في تلك الفترة لشجاعتها و قوتها وتنفيذها للمهام الصعبة . و سمحت لها إسرائيل فيما بعد بحضور اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في غزة عام 1996 وتعيش حالياً في العاصمة الأردنية عمان  

صلاح خلف


سياسي
يافا 1933-1991

قدم والده من مدينة غزة إلى يافا، وهناك ولد صلاح خلف في 31 آب/أغسطس عام 1933 وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام إسرائيل بيوم واحد، حيث إضطر وعائلته الذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب إلى مصر عام 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك، حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة
انضم أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسا للفلسفة حيث واصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهي حركة "فتح"التي وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطنينا".

يعتبر أبو اياد ابرز اعضاء اللجنة المركزية، واكثرهم قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة، ومن ابرز قراراته التي اتخذها باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قرار تعيين ياسر عرفات ناطقا رسميا باسم فتح لقطع الطريق امام طامعين في قيادة فتح مع غياب أبو عمار. تم نشر القرار في وسائل الاعلام دون علم رفاقه في اللجنة المركزية، الذين اثنوا على القرار وايدوا توقيته بعد سماع حجة أبواياد. وفي العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية بدأ اسم أبو إياد يبرز عضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض أبو إياد لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته أصدر كتاب(فلسطيني بلا هوية)عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي اريك رولو حيث حاول نفي أي علاقة له بأيلول الأسود.

الخميس، 30 أكتوبر 2014

أنيس قاسم

محامي
1925 نابلس

ولد الدكتور أنيس القاسم في قرية حارس قرب مدينة نابلس عام 1925 م، وانحدر من أسرة القاسم الشهيرة في تاريخ فلسطين، تلقى دراسته الابتدائية في المدرسة البكرية ببيت المقدس، من أساتذته فيها الشاعر المرحوم عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) ثم أتم دراسته في المدرسة الرشيدية فالكلية العربية ونال شهادتها عام 1945، كان من الرياضيين المعروفين في وقته، فقد فاز ببطولة الجري على مدارس فلسطين لمسافة الميل عام 1945، اختارته الحكومة مبعوثاً إلى بريطانيا لدراسة الحقوق بجامعة لندن، فغادر فلسطين 1945، وحصل على ليسانس الحقوق بامتياز عام 1948 وماجستير الحقوق وبارستر في الحقوق عام 1950 وفي عام 1957 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتخصص في دراسة قانون البترول والغاز، فنال دبلوماً في هذا الاختصاص.
وكان أحد مؤسسي جامعة الطلاب العرب في بريطانيا عام 1945 وانتخب أول أمين عام لها.
من آثاره القلمية:

نشر عشرات المقالات القانونية والأبحاث البترولية في المجلات الأجنبية والعربية، كما نشر عدداً من المقالات الفكرية والقومية في المجلات العربية كمجلة (فلسطين) التي كانت تصدر في بيروت (وأخبار فلسطين) التي كانت تصدر في غزة

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

نبيل قسيس


اكاديمي
1947

حاصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية النظرية من الجامعة الأمريكية في بيروت 1972 والماجستير في الفيزياء النووية من جامعة ماينز في ألمانيا 1969. عمل في التدريس والبحوث في عدة بلدان قبل الانضمام إلى جامعة بيرزيت عام 1980 حيث شغل عدة مناصب منها نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية (1985-1989).
في عام 1991 استدعي د. قسيس للانضمام إلى الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد للسلام وبقي يعمل لفترات متفاوتة في المفاوضات حتى عام 2000. في عام 1994 أسس د. قسيس معهد أبحاث السياسات الاقتصاد الفلسطيني "ماس"، وأصبح مديره الأول وبقي في هذا المنصب حتى عام 1998 حيث عيّن وزيراً مكلفاً بمشروع بيت لحم 2000.
عام 2002 أصبح وزيراً للسياحة وفي عام 2003 عيّن وزيراً للتخطيط وبقي يشغل هذا المنصب حتى أيلول 2004 حيث ترك د. قسيس العمل في الحكومة لمباشرة عمله كرئيس لجامعة بيرزيت. عضو مجلس إدارة سلطة النقد، رئيس لجنة التدقيق في السلطة الوطنية الفلسطينية، رئيس لجنة جائزة ياسر عرفات للإنجاز وعضو في مجالس أمناء وإدارة عدة مؤسسات

الأحد، 26 أكتوبر 2014

غسان كنفاني


أديب وروائي
عكا 1936-1972

روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تزوج من سيدة دانماركية (آن) ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصيب مبكرا بمرض السكري. بعد استشهاده، استلم بسام أبو شريف تحرير المجلة.

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

أنيس فوزي قاسم


خبير في القانون الدولي 
قلقلية 1939

أنهى المرحلة المدرسية فيها. تابع دراسته الجامعية وحصل على البكالوريوس في القانون من جامعة دمشق، ثم على درجة الماجستير في القانون المقارن من جامعة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1968م، والماجستير الثانية من جامعة جورج واشنطن عام 1970م، ثم على درجة الدكتوراه من نفس الجامعة في القانون الدولي عام 1973م ، احترف الدكتور أنيس القانون الدولي، واختير مستشارا للوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد عام 1991م، ومفاوضات واشنطن، لكنه استقال قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو احتجاجا عليها.وكان الدكتور أنيس عضوا في هيئة الدفاع الفلسطينية امام محكمة العدل الدولية في قضية جدار الفصل العنصري. كما أسس الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن.ويرأس الدكتور أنيس مجلس ادارة صندوق العون القانوني للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وهو محرر ومستشار : الكتاب السنوي الفلسطيني للقانون الدولي