الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

وليد الخالدي



مؤرخ
القدس 1925

يعد المؤرخ و العالم وليد الخالدي من أهم المؤرخين الفلسطينيين ، فقد كان له أثر ملموس في المنح الدراسية وبناء المؤسسات وفي المجالين الدبلوماسي و السياسي ، وكان رائداً ومبدعاً وصوتاً فلسطينياً هاماً في المحيط العربي ، وساهمت كتاباته في شرح و تحليل الواقع الفلسطيني خصوصاً اللجوء إلى الدوائر الأكاديمية الغربية خصوصاُ مقالته " التفكير فيما لا يمكن تصوره " في مجلة الشئون الخارجية ، عام 1978 ، فقد طرح فكرة دولة فلسطينية في القدس الغربية وقطاع غزة في داخل الدوائر الأكاديمية.
ساهم في تأسيس الجمعية الملكية في عمان ومؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت
ولد عام 1925 في مدينة القدس وهو ابن أحمد سميح الخالدي مدير كلية العربية الحكومية إحدى الكليات الرائدة خلال فترة الانتداب البريطاني ، وهو سلسل لعائلة الخالدي التي أنتجت العلماء والفقهاء والمفكرين فقد ساهم ذلك في نمو الحس الوطني بالمسئولية تجاهه.

أكمل تعليمه في لندن وأكسفورد الجامعات في عام 1945و 1951، على التوالي حيث حصل على درجات علمية في الفلسفة والدراسات الإسلامية. بعد ذلك عمل محاضراً في جامعة أكسفورد ، وقبل ذلك عمل مع موسى العلمي  في مكتب جامعة الدول العربية في مدينة القدس ، عمل في وزارة المعلومات و الخارجية الفلسطينية غير الرسمية
شعر بالتعقيدات في السياسة الفلسطينية والتيارات الغادرة في العلاقات بين الدول العربية وشهد كارثة هزائم 1947-1948. هذه التجارب المؤلمة كانت أساسية في تشكيل رؤيته للمأزق الفلسطيني، في العالم العربي،وللنظام الدولي.
واستقر وليد الخالدي في الحياة الروتينية من دون أكسفورد بعد عام 1951، تدريس في كلية الدراسات الشرقية والبحث وكتابة
في الفلسفة الإسلامية. هذه الفترة الهادئة في كتابه كانت الحياة لا تدوم. غضب من التورط البريطاني في الهجوم البريطاني الفرنسي الإسرائيلي الثلاثي على مصر في أكتوبر عام 1956، استقال الخالدي له موقف في جامعة أكسفورد، وعاد إلى بيروت للانضمام إلى دراسات السياسية والإدارة العامة قسم من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، حيث وصل بسرعة رتبة أستاذ، وشغل منصب أستاذ زائر في برينستون وهارفارد الجامعات، حتى عام 1982. في كتابه عقود من التدريس في الجامعة الأميركية في بيروت وغيرها، وأثر الخالدي عدة أجيال من الشباب العربي .

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

رشيد الخالدي

مفكروباحث
نيويورك 1948

ولد في نيويورك عام 1948 ، حصل الخالدي على شهادة البكالوريوس من جامعة ييل في عام 1970 والدكتوراه
من جامعة أكسفورد في عام 1974. وقد قام بالتدريس في لبنان في الجامعة الأميركية في بيروت وفي عدة جامعات في الولايات المتحدة، بما في ذلك جورج تاون. شيكاغو، حيث كان مدير دراسات الشرق الأوسط. وكولومبيا، حيث يشغل معهد ادوارد سعيد كرسي الدراسات العربية. وهورئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية. كتب وحرر العديد من أعمال التاريخ الفلسطيني .

شغل منصب مستشار الوفد الأردني الفلسطيني المشتركفي مؤتمر مدريد للسلام عام 1991. وحتى يونيو 1993، ثم في المفاوضات التي عقدت في واشنطن العاصمة وخدم رئيسا لجمعية دراسات الشرق الأوسط في عام 1994، وهو رئيس ومؤسس وعضو اللجنة الأمريكية للقدس، وهي منظمة تشكلت في عام 1996 لنشر كل من التاريخ الفلسطيني في القدس

الخميس، 11 ديسمبر 2014

زياد أبو عين


سياسي ووزير 
1959-2014

زياد محمد أحمد أبو عين من مواليد 22 نوفمبر عام 1959 ،  اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 4نوفمبر 1977 كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21 أغسطس عام 1979، وأفرج عنه بتاريخ 20 مايو 1985، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30 يوليو هام 1985، وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية ، وبعد ذلك اعتقل أكثر من مرة اعتقالاً إدارياً ولسنوات طويلة، ومنع من السفر لسنوات طويلة، واعتقل في الانتفاضة الثانية إدارياً عام 2002م.

أهم المناصب التي شغلها ابو عين فهي: عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الأسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 حتى تم تعيينه رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 ، وهو عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة فتح .

ومن ابرز محطاته النضالية، انه اعتقل في السجون الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وأول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981م ، صدرت لصالحه، سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه ،مثل قرارها رقم 36| 171 بتاريخ 16-12-1981، والذي أبدت خلاله هيئة الأمم المتحدة أسفها الشديد لمبادرة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم السيد زياد ابو عين للسلطات الإسرائيلية المحتلة، وأول أسير يحكم عليه بالسجن المؤبد بدون أي اعتراف منه بالتهم المنسوبة أليه من قبل إسرائيل عام 1982م، ودعا إلى تطبيق فحوى قرار الأمم المتحدة ' حق العودة 194 ' وذلك من خلال المبادرة الشهيرة التي طرحها في ربيع العام 2008م، باسم مبادرة العودة والعيش المشترك، له العديد من المساهمات الفكرية والإبداعية والأبحاث الفكرية والسياسية.
استشهد زياد أبوعين في 10 ديسمبر 2014؛ بعد قيام جنود إسرائيليين بالإعتداء بالضرب، على مسيرة لزرع شجر الزيتون بقرية ترمسعيا بمدينة رام الله. وعلى إثر ذلك نُقل أبوعين إلى المستشفى حيث توفى إثر مضاعفات اختناقه جراء استنشاقه لقنابل الغاز المسيل للدموع، بينما يُرجح ناشطون وفاته إثر ضربه بقوة على صدره.