السبت، 29 نوفمبر 2014

أحمد سامح الخالدي ( الحفيد )

بروفيسور
بيروت 1948

هو ابن وليد الخالدي اسماه على اسم جده ، تعلم في جامعتي أوكسفورد ولندن ، وباحث مشارك في المعهد الملكي للشئون الدولية ، وعضو بارز في كلية سانت أنطوني في جامعة أوكسفورد ، وعمل محرراً لمجلة دراسات فلسطينية 1991-1993 ، وكان ضمن الوفد الفلسطيني المفاوض في واشنطن ، وأحد أكبر المستشارين الأمنيين في المفاوضات التي عقدت بين إسرئيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1995 التي أنتجت الاتفاق الانتقالي ، 

أحمد سامح الخالدي


معلم وكاتب ومربي اجتماعي
القدس 1896-1951

أنهى أحمد سامح الخالدي دراسة الصيدلة من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1917 ، وبعد إنهائه للخدمة العسكرية في الجيش العثماني عمل في قسم التعليم لسلطة الانتداب البريطاني على فلسطين خلال الفترة 1919-1925 ، ومنذ عام 1925-1948 عملاً مدرساً في مدرسة تدريب المعلمين ، واخيتر كأفضل مدرس ثانوي في فلسطين عام 1941 ، وتم تعيينه مساعد مدير التعليم في حكومة الانتداب.

وألف عدة كتب في علم النفس، والتاريخ، والتربية والتعليم وترجم العديد من المؤلفات ، وأبدى اهتمامه الكبير بالأيتام و شكل اللجنة العربية العليا للأيتام في بداية الأربعينيات ، وأنشأ مدرسة في دير عمر بالقدس خاصة بأبناء الشهداء الذين استشهدوا في الثورة الفلسطينية 1936-1939 ، وبعد عام 1948 أنشأ مدرسة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان

الخميس، 27 نوفمبر 2014

حسين فخري الخالدي


سياسي
القدس 1894-1962

تلقى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل إلى الكلية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية) في بيروت حيث درس الطب لمدة سنتين. ولم يتمكن من متابعة دراسته لأنه التحق بالجيش العثماني.
درس الطب في الجامعة اليسوعية ببيروت وتخرج منها عام 1916.والتحق بحكومة الملك فيصل الأول في دمشق وعين طبيباً في حلب، وعاد إلى القدس بعد أن أطاح الفرنسيون بحكم فيصل سنة 1920، فعين نائباً لمدير الصحة العام في فلسطين، وظل في هذا المنصب حتى سنة 1934 حين عين رئيساً لبلدية القدس إثر فوز قائمته في الانتخابات البلدية.
أسس الخالدي في سنة 1935 حزب الإصلاح واختير عضواً في اللجنة العربية العليا التي تألفت في 25/4/1936 برئاسة الحاج محمد الحسيني، وكان واحداً من القادة الفلسطينيين الذين اعتقلتهم السلطات البريطانية سنة 1937 ونفتهم إلى جزيرة سيشل، وبقي فيها حتى سنة 1938 ثم ضمه الوفد العربي الفلسطيني إلى مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقد في لندن، وصدر على أثره الكتاب الأبيض سنة 1939.
تولى الخالدي أمانة سر الهيئة العربية العليا ودعا إلى تأسيس بيت المال العربي لتمويل النشاط الوطني الفلسطيني، ولما اقترفت العصابات الصهيونية مذبحة دير ياسين صحب الخالدي وفد منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى القرية لانتشال جثث الشهداء العرب من الآبار، وعقد مؤتمراً صحفياً كشف فيه عن بشاعة هذه الجريمة النكراء.

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

روحي الخالدي


أديب و باحث وسياسي
القدس 1864-1913

بعد أن أنهى الدراسة في المدرسة السلطانية عام 1893 ، كان يتردد على حلقات الداعية و المصلح جمال الدين الأفغاني ، درس الفلسفة الإسلامية والعلوم و الآداب الشرقية في جامعة السوربون خلال الفترة  1898-1908 ، كما شغل منصب القنصل العثماني في بوردو في فرنسا ، و عضواً في البرلمان العثماني فيما بعد عن مدينة القدس 1908 وعام 1912 وكان نائباً لرئيس مجلس النواب ، واستخدم منصبه من أجل التحذير من خطر الصهيونية التي تهدف إلى طرد و تهجير الشعب الفلسطيني .

له كتب في الأدب والسياسة منها " أسباب الانقلاب العثماني " و " علم تاريخ الأدب عند الإفرنج والعرب وفيكتور هوكو " و " رحلة إلى الأندلس " و " المقدمة في المسألة الشرقية ".

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

ليلى خالد


مناضلة
حيفا 1944

ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا عام 1944 لعائلة مكونة من ثمانية أفراد ، لجأت هي وعائلتها إلى لبنان بعدما تمكنت العصابات الصهيونية من السيطرة على المدينة ، التحقت في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1962 ، و بعد تخرجها بعام انضمت إلى حركة القوميين العرب ، ثم  ذهبت إلى الكويت للعمل في مجال التدريس عام 1968 ، انضمت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ثم ذهبت إلى الأردن وتلقت تدريبات عسكرية على أيدي الجماعات الفلسطينية المسلحة ، و ارتبط اسم ليلى خالد بمحاولات عدة لخطف الطائرات فقد تمكنت من خطف طائرة في 29 أغسطس 1969 كانت في طريقها إلى دمشق ، و في 6 سبتمبر عام  1970 حاولت خطف طائرة للعال الإسرائيلية غير أن محاولتها قد باءت بالفشل وحكم عليها بالسجن في لندن ، و أطلق سراحها بعد عدة أسابيع لتصبح عضوة في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية .
وخاضت عدة عمليات جراحية تجميلية من أجل إخفاء ملامح وجهها بغرض خطف طائرات ، وكانت أيقونة الثورة و الثوار في تلك الفترة لشجاعتها و قوتها وتنفيذها للمهام الصعبة . و سمحت لها إسرائيل فيما بعد بحضور اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في غزة عام 1996 وتعيش حالياً في العاصمة الأردنية عمان  

صلاح خلف


سياسي
يافا 1933-1991

قدم والده من مدينة غزة إلى يافا، وهناك ولد صلاح خلف في 31 آب/أغسطس عام 1933 وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام إسرائيل بيوم واحد، حيث إضطر وعائلته الذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب إلى مصر عام 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين هناك، حصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة
انضم أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسا للفلسفة حيث واصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرساً وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصاً ياسر عرفات وخليل الوزير لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهي حركة "فتح"التي وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطنينا".

يعتبر أبو اياد ابرز اعضاء اللجنة المركزية، واكثرهم قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة، ومن ابرز قراراته التي اتخذها باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قرار تعيين ياسر عرفات ناطقا رسميا باسم فتح لقطع الطريق امام طامعين في قيادة فتح مع غياب أبو عمار. تم نشر القرار في وسائل الاعلام دون علم رفاقه في اللجنة المركزية، الذين اثنوا على القرار وايدوا توقيته بعد سماع حجة أبواياد. وفي العام 1969 بعد دمج حركة فتح في منظمة التحرير الفلسطينية بدأ اسم أبو إياد يبرز عضو اللجنة المركزية لفتح، ثم مفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة ومنذ عام 1970 تعرض أبو إياد لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته أصدر كتاب(فلسطيني بلا هوية)عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي اريك رولو حيث حاول نفي أي علاقة له بأيلول الأسود.