الأحد، 22 نوفمبر 2015

سعيد موسى مراغة


مناضل
سلوان مدينة القدس 1927-2013

كان سعيد موسى ضابطاً في الجيش الأردني ، درس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، ثم انضم إلى حركة فتح عام 1970، وارتقى إلى رتبة عقيد و أصبح نائب القائد العسكري منظمة التحرير الفلسطينية في غرفة عمليات لبنان، ونجح كقائد عسكري رفيع في أن يوقف تقدم القوات السورية خلال التدخل في لبنان عام 1976.

ونجا من محاولة اغتيال سورية عام 1978 ، و كان له دور كبير في الدفاع عن بيروت ضد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، وفي مايو 1983 انشق هو و بعض قيادات حركة فتح عن الحركة لخلافات مع ياسر عرفات بعد انهامه لهم بالفساد و  الجبن في مواجهة إسرائيل، وتصاعد الخلاف مع ياسر عرفات حول اتجاه وأسلوب قيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، واستخدم الطرفان للسلاح في منتصف عام 1983.

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

زهير محسن



ناشط سياسي ومقاوم
طولكرم 1936-1979

بعد أن أنهى دراسته في عمان ، انضم زهير محسن إلى حزب البعث عام 1953، و اعتقل من قبل السطات الأردنية عام 1957، وأقيل من وظيفته وطرد منها ، وذهب إلى قطر والكويت ، ثم إلى سوريا عام 1967 ، وساهم في إنشاء قوات الصاعقة ، ثم أصبح أمينها العام عام 1971 ، بعد أن سيطر عليها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي تولى حكم سوريا عام 1970، ومنذ يوليو 1968-1971 ، عين نائياً لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحكم منصبه عضواً في اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ، وكان عضوا في اللجنة التي قررت إقامة دولة فلسطينية على جزء يتم تحريره من قبضة دولة إسرائيل ، وتحدث صراحةً في تقسيم فلسطين ، وكان إلى جانب القوات السورية في حربها ضد الحركة الوطنية اللبنانبة و المقاومة الفلسطينية في لبنان خلال الفترة 1975-1976 من الحرب الأهلية اللبنانية ، وتعرض لهجوم في كان في فرنسا في 25 يوليو عام 1979 تعرض لإصابة خطيرة ، وأعلن عن وفاه في اليوم التالي ، و لم يتم الكشف عن قاتليه أو عن الجهة التي  قامت بهذه الجريمة.

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

فؤاد المغربي


بروفيسور
عين كارم 1942

ولد في قرية عين كارم في مدينة القدس ، و لجأ إلى مدينة بيت لحم بعد حرب عام 1948،ودرس في المدرسة الكاثوليكية الرومانية، والتحق بجامعة ديوك في الولايات المتحدة عام 1960 ، واستقر فيها ولم يتركها إلا في بعض المناسيات ، وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة جرينوبل في فرنسا في الستينات ، وخلال الفترة منذ بادية التسعينيات حتى عام 2001 ،أسس مركز القطّان لبحوث التعليم والتنمية بتكليف من مؤسسة القطان في رام الله.

ويعد البروفيسور فؤاد المغربي من المتخصصين في دراسات الرأي العام ، فألف عدة كتب منها كتاب بالتعاون مع البروفيسور إيلي زريق " الرأي العام وقضية فلسطين" ، وله عدة مساهمات بحثية عن القضية الفلسطينية، وخو أستاذ العلوم السياسية وشئون الشرق الأوسط في في جامعة تينيسي في تشاتانوجا.