شاعر وأكاديمي
مخيم اليرموك 1964
ولد عبد الله في مخيم اليرموك قرب دمشق في سوريا.
هوالاخ الأكبر لثلاثة عشر. أخ تنحدر عائلته من أصل كردي من سلطان صلاح الدين يوسف.
تم نفي عائلته إلى سوريا بعد الاستيلاء على قرية والده خلال العدوان الصهيوني على
فلسطين.بدأ في دراسة القرآن والشعر العربي الكلاسيكي (في المخيم كان هناك كتابان فقط
، القرآن ومجموعة من قصائد محمود درويش). عندما كان طفلاً ، تأثر كثيرًا بزيارة ياسر
عرفات للمخيم عام 1976 وبعد ذلك كرّس الكثير من أبياته لعرفاتن بعد أن أنهى دراسته
الثانوية في دمشق عام 1982 ، درس في المعهد الاقتصادي. عمل خلال دراسته في مجلة
"الحرية العربية" الصادرة عن دائرة الثقافة والأدب.
في عام 1984 ، نال جائزة "الشعر العربي الجديد" ، وفي سن الحادية والعشرين نشر مجموعته الشعرية الأولى باللغة العربية ، الجزء الأخير. من 1985-1989 كان رئيس تحرير مجلة الغد الجديد ، وحاز على جائزة اتحاد كتاب الدول العربية عام 1986. عمل والده في دار البلدية بدمشق وفي عام 1987 قتل فلسطينيون في الدورة واغتيل في تلك الفترة والده بعد اغتيال والده ، أصبح عبد الله رب الأسرة.
في عام 1989 انتقل إلى الاتحاد السوفيتي حيث بدأ
دراسة اللغة الروسية في الدورات التحضيرية في جامعة موسكو الحكومية. في عام 1991 في
موسكو قاد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني تحت إشراف منظمة التحرير الفلسطينية. من
1993 إلى 2003 كان محرر البرامج الثقافية في شركة الإذاعة والتلفزيون "صوت روسيا".
تأليف برامج حول الثقافة الروسية والعربية.
في عام 1994 عمل محررًا في المجلة الأدبية
"الشعراء". ففي عام 1995 تخرج من معهد مكسيم غوركي للآداب ، في عام 2001
دافع عن أطروحته في معهد الدول الآسيوية والأفريقية حول "وسائل التعبير الفني
في" الشعر العربي الجديد ": النصف الثاني من القرن العشرين". في عام 2002 أصبح أكاديميًا في أكاديمية "أوراسيا"
في اليونسكو. منذ عام 1998 يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي الدولي للصحفيين
والكتاب.
منذ عام 2003 ، كان رئيس تحرير الوكالة الروسية
للقناة التلفزيونية الإيرانية العربية "العالم" ومحلل سياسي في العالمين
الروسي والعربي
في عام 2004 طلبت منه أجهزة الأمن الروسية المساعدة
في المفاوضات مع المسلحين أثناء حصار مدرسة بيسلان عندما تم أخذ عدة رهائن في مدرسة
من 2005 إلى 2009 عمل كمنتج لسلسلة من الأفلام الوثائقية
لشبكة تلفزيون الجزيرة (أرشيفهم وتاريخنا ، لقاء في المنفى). من 2007 إلى 2009 عمل
رئيس تحرير المكتب الروسي لوكالة الأنباء العربية
"ANA". في عام 2010 كان المنتج المنفذ للفيلم الطويل من إخراج فلاديمير ناخابتسيف. تدور أحداث
الفيلم حول ضابط المخابرات السوفيتي أليكسي كوزلوف ، وبطولة أوليج تاكتاروف. في نفس
العام أصبح المنتج التنفيذي لفيلم روائي طويل لقاءات: القصة الحقيقية. طهران - 43
[28] [29] إخراج فلاديمير ناخابتسيف حول ضابط المخابرات السوفيتي جيفورك فارتانيان
وزوجته غوار فارتانيان.
من 2012 إلى 2013 كان مدير مشروع الفيلم الوثائقي
المسلمون فخورون بروسيا. يهدف المشروع إلى أمثلة من العالم الحقيقي لإظهار عدم وجود
تعارض بين مصطلحي "مسلم" و "مواطن". في عام 2013 ، أخرج وشارك
في إنتاج فيلم "ونحب الحياة" حول حصار غزة ، بمشاركة إسماعيل هنية ، والمنتج المنفذ راميل خيرولين. يقع الفيلم في مكان
ما بين الخيال والوثائقي: إنه مزيج من السيناريو والشخصيات المخترعة ، تم تصويره في
خلفية مواقف الحياة الواقعية ومشاعر الأشخاص الذين نجوا من المأساة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق