الخميس، 8 يناير 2015

سحر خليفة


روائية
نابلس عام 1941

واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين. ولدت في نابلس عام 1941. تزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا؛ وبعد مرور ثلاثة عشر عاما من الإحباط وخيبة الأمل، قررت أن تتحرر من هذا الزواج وتكرس حياتها للكتابة. وقد عادت لتواصل دراستها الجامعية، وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي. تعمل الآن مديرة لمركز شؤون المرأة والأسرة في نابلس.
كتبت حتى الآن عشر روايات. روايتها الأولى "لم نعد جواري لكم" (1974) أحدثت صدى كبيرا بسبب دفاعها عن حرية المرأة، غير أن سحر لم تلحظ بالاعتراف الأدبي إلا بعد صدور روايتها الثانية "الصبار" (1976). ترجمت معظم رواياتها إلى العبرية والفرنسية والألمانية والهولندية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والماليزية واليونانية والنرويجية والروسية.

نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها: جائزة ألبرتو مورافيا للأدب المترجم للإيطالية، جائزة سيرفانتس للأدب المترجم للإسبانية، جائزة نجيب محفوظ عن روايتها صورة وأيقونة وعهد قديم، وجائزة سيمون دي بوفوار التي رفضتها لأسباب وطنية عام 2009

يوسف ضياء الدين باشا الخالدي


بروفيسور وسياسي

القدس 1824-1906

تلقى أول دروسه في المسجد الأقصى ، ثم في الكلية البروتستانتية في مالطا لمدة عامين ، ثم الطب في اسطنبول لمدة عام واحد ، ثم الهندسة في كلية روبرت ، وبعد وفاة والده اضطر إلى العودة إلى مدينة القدس عام 1867 ، أسس مدرسة في القدس وتولى منصب رئيس بلدية القدس لمدة ست سنوات ، ساهم في العديد من الإصلاحات في مدينة القدس في شوارعها الداخلية ، والشارع الذي يربط بين يافا والقدس ، وإصلاح نظام الصرف الصحي.

وفي عام 1874 ذهب إلى اسطنبول بفضل صداقة رشيد باشا الوزير العثماني لآل الخالدي للعمل كمترجم  ، وبعد ستة شهور عين نائباً للقنصل في ميناء بوتي الروسي آنذاك الطل على البحر الأسود ، وعندما فقد رشيد باشا وظيفته ، فقد يوسف هو الآخر لوظيفته ، و قضى وقته في زيارة أوديسا وكييف وموسكو وسان بطرسبرج.
وفي عام 1875 زار مدينة فيينا ، حيث كان رشيد باشا يعمل سفيراً للدولة العثمانية هناك ،وعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة للغات الشرقية ، وفي تلك الفترة أبدى اهتمامه بالسياسة وأحوال غير المسلمين في القدس ، وكتب رسالتين حول اليهود في القدس ولندن لمجلة  The Jewish Chronicle