الخميس، 27 نوفمبر 2014

حسين فخري الخالدي


سياسي
القدس 1894-1962

تلقى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل إلى الكلية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية) في بيروت حيث درس الطب لمدة سنتين. ولم يتمكن من متابعة دراسته لأنه التحق بالجيش العثماني.
درس الطب في الجامعة اليسوعية ببيروت وتخرج منها عام 1916.والتحق بحكومة الملك فيصل الأول في دمشق وعين طبيباً في حلب، وعاد إلى القدس بعد أن أطاح الفرنسيون بحكم فيصل سنة 1920، فعين نائباً لمدير الصحة العام في فلسطين، وظل في هذا المنصب حتى سنة 1934 حين عين رئيساً لبلدية القدس إثر فوز قائمته في الانتخابات البلدية.
أسس الخالدي في سنة 1935 حزب الإصلاح واختير عضواً في اللجنة العربية العليا التي تألفت في 25/4/1936 برئاسة الحاج محمد الحسيني، وكان واحداً من القادة الفلسطينيين الذين اعتقلتهم السلطات البريطانية سنة 1937 ونفتهم إلى جزيرة سيشل، وبقي فيها حتى سنة 1938 ثم ضمه الوفد العربي الفلسطيني إلى مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقد في لندن، وصدر على أثره الكتاب الأبيض سنة 1939.
تولى الخالدي أمانة سر الهيئة العربية العليا ودعا إلى تأسيس بيت المال العربي لتمويل النشاط الوطني الفلسطيني، ولما اقترفت العصابات الصهيونية مذبحة دير ياسين صحب الخالدي وفد منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى القرية لانتشال جثث الشهداء العرب من الآبار، وعقد مؤتمراً صحفياً كشف فيه عن بشاعة هذه الجريمة النكراء.
كان حسين فخري الخالدي المسئول الكبير الوحيد الذي بقي في فلسطين عام 1948 وتولى قيادة العمل الفلسطيني من داخل فلسطين، ثم عين سنة 1950 حرساً للأماكن المقدسة، وتولى وزارة الخارجية الأردنية في حكومة فوزي الملقي سنة 1953، كما اختير عضواً في مجلس الأعيان الأردني ثم تولى ثانية وزارة الخارجية في حكومة سمير الرفاعي وأسندت إليه رئاسة الوزارة بعد استقالة حكومة سليمان النابلسي في 15/4/1957 ولكن وزارته لم تعمر إلا أسبوعاً واحداً فقط.
عاد الخالدي بعد ذلك إلى منزله في أريحا حيث انكب على المطالعة، ووضع كتاباً يرد فيه على رواية الخروج للكاتب الأمريكي الصهيوني ليون أوريس، وجعل عنوانه الخروج العربي، كما كتب مقالات في صحيفة الجهاد المقدسية هاجم فيها حلف بغداد.

وتوفي في مستشفى السلط في شباط/ فبراير 1962 ودفن بالقدس تاركا مذكرات غنية وكتابين وعدد وافراً من المقالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق