الخميس، 11 ديسمبر 2014

زياد أبو عين


سياسي ووزير 
1959-2014

زياد محمد أحمد أبو عين من مواليد 22 نوفمبر عام 1959 ،  اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 4نوفمبر 1977 كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21 أغسطس عام 1979، وأفرج عنه بتاريخ 20 مايو 1985، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30 يوليو هام 1985، وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية ، وبعد ذلك اعتقل أكثر من مرة اعتقالاً إدارياً ولسنوات طويلة، ومنع من السفر لسنوات طويلة، واعتقل في الانتفاضة الثانية إدارياً عام 2002م.

أهم المناصب التي شغلها ابو عين فهي: عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الأسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 حتى تم تعيينه رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 ، وهو عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة فتح .

ومن ابرز محطاته النضالية، انه اعتقل في السجون الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وأول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981م ، صدرت لصالحه، سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه ،مثل قرارها رقم 36| 171 بتاريخ 16-12-1981، والذي أبدت خلاله هيئة الأمم المتحدة أسفها الشديد لمبادرة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم السيد زياد ابو عين للسلطات الإسرائيلية المحتلة، وأول أسير يحكم عليه بالسجن المؤبد بدون أي اعتراف منه بالتهم المنسوبة أليه من قبل إسرائيل عام 1982م، ودعا إلى تطبيق فحوى قرار الأمم المتحدة ' حق العودة 194 ' وذلك من خلال المبادرة الشهيرة التي طرحها في ربيع العام 2008م، باسم مبادرة العودة والعيش المشترك، له العديد من المساهمات الفكرية والإبداعية والأبحاث الفكرية والسياسية.
استشهد زياد أبوعين في 10 ديسمبر 2014؛ بعد قيام جنود إسرائيليين بالإعتداء بالضرب، على مسيرة لزرع شجر الزيتون بقرية ترمسعيا بمدينة رام الله. وعلى إثر ذلك نُقل أبوعين إلى المستشفى حيث توفى إثر مضاعفات اختناقه جراء استنشاقه لقنابل الغاز المسيل للدموع، بينما يُرجح ناشطون وفاته إثر ضربه بقوة على صدره. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق