الخميس، 26 فبراير 2015

سميحة سلامة خليل


ناشطة اجتماعية وسياسية
1923-1999 عنبتا طولكرم

عرفت سميحة خليل بمهارتها القيادية ، ودورها في مجال العمل الخيري ، فأسست مؤسسة إنعاش الأسرة ، وعرفت أيضاً بشجاعتها حيث رشحت نفسها في مواجهة ياسر عرفات في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996 ، و حصلت على 10% من الأصوات تقريباً ، وكانت حمتها تركز على الديمقراطية والمساواة والعدالة ، وساهمت في إلهام الكثير من أفراد المجتمع الفلسطيني وخصوصاً النساء من خلال رسالة التمكين وكيفية تحيق الاكتفاء الذاتي في أوقات المحن .

وكانت من اللاجئين الذين فروا إلى قطاع غزة عام 1948 ، وأبحرت هي وعائلتها إلى بيروت عام 1952، وعات مرة أخرى إلى الضفة الغربية ، وفي عام 1965 أصبحت رئيسة  لجمعية الاتحاد النسائي في البيرة ، وكذلك في الجمعيات النسائية الطوعية ، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وفي ذلك العام أنشأت مؤسسة إنعاش الأسرة في مرآب لتصليح السيارات في رام الله ، قامت من خلاله بمساعدة العديد من النساء المحليات ، وتعرضت للقمع وإغلاق الجمعية في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي.


وبحلول عام 1999 كانت الموازنة التشغيلية لمؤسسة إنعاش الأسرة حوالي نصف مليون دولار لبرامج  التدريب المهني والتطريز و التمريض ومرافق الحضانة ، ورعاية الأطفال ، واعتقلت سميحة عدة مرات في السبعينيات و التسعينيات ، وتوفيت عام 1999. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق