ناشطة اجتماعية وسياسية
1923-1999 عنبتا طولكرم
عرفت سميحة خليل بمهارتها القيادية ، ودورها في مجال العمل الخيري ، فأسست
مؤسسة إنعاش الأسرة ، وعرفت أيضاً بشجاعتها حيث رشحت نفسها في مواجهة ياسر عرفات
في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996 ، و حصلت على 10% من الأصوات تقريباً
، وكانت حمتها تركز على الديمقراطية والمساواة والعدالة ، وساهمت في إلهام الكثير
من أفراد المجتمع الفلسطيني وخصوصاً النساء من خلال رسالة التمكين وكيفية تحيق
الاكتفاء الذاتي في أوقات المحن .
وكانت من اللاجئين الذين فروا إلى قطاع غزة عام 1948 ، وأبحرت هي وعائلتها
إلى بيروت عام 1952، وعات مرة أخرى إلى الضفة الغربية ، وفي عام 1965 أصبحت رئيسة لجمعية الاتحاد النسائي في البيرة ، وكذلك في
الجمعيات النسائية الطوعية ، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وفي ذلك العام
أنشأت مؤسسة إنعاش الأسرة في مرآب لتصليح السيارات في رام الله ، قامت من خلاله
بمساعدة العديد من النساء المحليات ، وتعرضت للقمع وإغلاق الجمعية في سبعينيات وثمانينات
القرن الماضي.
وبحلول عام 1999 كانت الموازنة التشغيلية لمؤسسة إنعاش الأسرة حوالي
نصف مليون دولار لبرامج التدريب المهني
والتطريز و التمريض ومرافق الحضانة ، ورعاية الأطفال ، واعتقلت سميحة عدة مرات في
السبعينيات و التسعينيات ، وتوفيت عام 1999.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق