الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

أكرم زعيتر




دبلوماسي وناشط سياسي وصحفي 

نابلس 1909-1996 

عمل محرراً لفترة قصيرة لصحيفة مرآة الشرق عام 1929، ثم صحيفة الحياة باللغة العربية اليت تأسست عام 1930، التي قامت بدور هام في تحريك أحداث عام 1931، لكن جرى اعتقال زعيتر وأُغلقت جريدة الحياة، وتم إبعاده مرة أخرى إلى مدينة نابلس حيث تولى التدريس في كلية النجاح، وألف مع نخبة من الأحرار جمعية العناية بالمساجين العرب 

شجع أكرم الشباب الفلسطيني على مواجهة الانتداب البريطاني ، الذي في رأيه يجب أن يكون محور النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال لأنه كان الراعي الرئيسي للمشروع الصهيوني. عبر أكرم عن نفس المشاعر من خلال عضويته النشطة في حزب الاستقلال الذي تشكل عام 1932 تحت قيادة عوني عبد الهادي ، ,المقرب من الأمير فيصل في أوائل العشرينات ، ثم سكرتير اللجنة التنفيذية عام 1928. 

شارك أيضا في تنظيم عدد من جبهات السياسية خارج فلسطين، ولا سيما عصبة العمل القومي، ونادي المثنى، دعا أكرم زعيتر إلى تأليف لجان قومية، وتولى هو أمانة سر لجنة نابلس. 

تولت لجنة نابلس الاتصال بأحرار فلسطين والعرب ودعت إلى الإضراب العام الكبير الذي امتد ستة أشهر، والذي كان الممهد لثورة عام 1936، فاعتقل أكرم وكان أول معتقل في هذه الثورة، حيث أُرسل إلى سجن عوجا الحفير في صرفند، وبعد فترة لجأ إلى دمشق حيث حضر مؤتمر بلودان، وتولى العمل الإعلامي للقضية الفلسطينية في سورية والدول المجاورة. 

وبعد مطاردة قوات الانتداب للأحرار العرب، اتجه أكرم إلى العراق حيث عمل مفتشاً في وزارة المعارف وأستاذاً في دار المعلمين العراقية إلى أن نشبت ثورة رشيد رضا الكيلاني عام 1941 فشارك فيها، وحين أخفقت الثورة لجأ أكرم وصحبه إلى بادية الشام واختفوا مدة فيها، ثم لجأ إلى حلب ومنها إلى تركيا ليقضى ثلاثة أعوام لاجئاً سياسياً في الأناضول. 

بعد إعلان استقلال سوريا عام 1945 عاد أكرم إليها، وأصبح مقرباً من رئيسها شكري القوتلي، كما مثل سوريا في كثير ممن النشاطات القومية، وكان مستشاراً لوفدها لدى جامعة الدول العربية، وعضواً في لجنة فلسطين الدائمة في الجامعة العربية 

في المنفى خارج فلسطين. أعمل كرم سفيراً للحكومة الأردنية في سوريا وإيران وأفغانستان ولبنان. بعد أن شغل منصب وزير الخارجية الأردني لحوالي عام واحد في عام 1966 ، تم تعيينه في عام 1967 كعضو في مجلس الأعيان الأردني ورئيساً للديوان الملكي 

توفي أكرم زعيتر بمنزله في عمان إثر إصابته بسكتة قلبية يوم الخميس الموافق الحادي عشر من نيسان سنة 1996، فصلي على جثمانه في مسجد مدينة الحسين الطبية، ووري الثرى في المقبرة الإسلامية في سحاب بالقرب من عمان. 

ألف العديد من المؤلفات ومنها تاريخنا، طبع سنة 1935 بالاشتراك مع درويش المقدادي، المطالعة العربية، طبع سنة 1939 مع محمد ناصر.التاريخ للصفوف الابتدائية، طبع سنة 1940 مع علي الشريقي وصدقي حمدي. التاريخ الحديث، طبع سنة 1940 مع مجيد خدوري. رسالة في الاتحاد، طبع سنة 1945 بالاشتراك مع ساطع الحصري وكامل مروة. مهمة في قارة، طبع سنة 1951. القضية الفلسطينية، طبع سنة 1955 نقله موسى خوري إلى الإنكليزية سنة 1958 كما نقله أكبر هاشمي رفسنجاني إلى الفارسية سنة 1965 ونقله د. شمس إلى الأردية. وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية، (1918-1939)، طبع سنة 1979. مؤسسة الدراسات الفلسطينية. الحكم أمانة، طبع سنة 1979. بدوي الجبل وإخاء أربعين عاماً، طبع سنة 1987،  بواكير النضال، من مذكرات أكرم زعيتر 1909-1939) طبع سنة 1993 . من أجل أمتي، (من مذكرات أكرم زعيتر 1939-1946) طبع سنة 1993 . صفحات ثائرة، من مقالات أكرم زعيتر، دار البشير / عمان. أوراق أكرم زعيتر، وثائق القضية الفلسطينية (1918 ـ 1940). يوميات الثورة الكبرى والإضراب العظيم (1936 ـ 1939) يوميات أكرم زعيتر، وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية (1935 ـ 1939). طبع سنة 1980. مؤسسة الدراسات الفلسطينية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق