السبت، 20 أغسطس 2016

جبريل الرجوب


سياسي وعسكري ورئيس اتحاد كرة القدم
1953 دورا بالخليل

انضم جبريل الرجوب إلى حركة فتح منذ صباه ، وعمل على تنظيم لخلابا لحركة فتح بالقرب من قريبته فوق تلال الخليل، ألقت سلطات الاحتلال القبض عليه ، و زج به في السجون مدة 17 عاماً، وبدءاً من عام 1968 صار جبريل رجوب من كبار مسئولي حركة فتح في سجون الاحتلال ، وأفرج عنه ضمن صفقة تبادل للأسرى عام 1985، وعمل الاحتلال إلى ترحيله من الضفة الغربية في عام 1988، ليشق طريقه في منظمة التحرير الفلسطينية ، و ككان من أبرز الوجوه التي ساعدت في تنظيم الانتفاضة ، وصار مستشاراً لياسر عرفات ، ونائباً لخليل الوزير أبو جهاد في المنظمة.


وبعد إنشاء السلطة الفلسطينية في عام 1994، انتقل رجوب إلى أريحا، ليتولى منصب مدير جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، ليصبح من أقوى الشخصيات في السلطة الفلسطينية ،وقد شن حملات واسعة بالقتل و التعذيب ضد المعارضين لاتفاق أوسلو وخصوصا من الجهاد الإسلامي و حركة حماس ، وحدثت خلافات بينه و بين ياسر عرفات مع زيادة نفوذه ليضطر عرفات إلى إقالته في أبريل 2002 ، و مع الضغط الإسرائيلي والأمريكي في استحداث منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية ، والذي عين له الرئيس الحالي محمود عباس ، لجأ ياسر عرفات إلى جبريل رجوب مرة أخرى ليعينه في منصب مستشار الأمن القومي ، من أجل البحث عن ثقل موازن  لمحمد دحلان" أبو فادي "، بعدما عينه محمود عباس وزير دولة للشئون الأمنية.

وكما هو متوقع هزم في الانتخابات التشريعية في 2006 ثم استقال من منصبه كمستشار امني للرئيس محمود عباس قبل أن يعود ليبرز على رأس اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم الفلسطيني وكان يعتبر من القلائل المقربين من عرفات القادرين على صد حركة حماس. عاد نجمه للبزوغ مرة أخرى بعد فوزه في انتخابات قيادة حركة فتح 2009، شارك في عدة مؤتمرات إسرائيلية منها مشاركته وإلقاء كلمة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في 23 إبريل 2013.


ومن مواقفه أنه في يونيو 2012 دعا لدقيقة صمت لتذكر 11 رياضيا إسرائيليا قتلوا في أولمبياد ميونيخ من قبل مسلحين فلسطينيين في عام 1972 ، دون أن يتذكر الرياضيين الفلسطينيين الذين استهدفتهم دولة الاحتلال أو منعتهم من المشاركة في المهرجانات الرياضية الدولية ،ولقاء آخر على قناة الميادين  في أننا لا نمتلك الأسلحة النووية ، ولكن بإذن الله لو امتلكناها سنستخدمها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق